عيد الأضحى
الاحتفال بإخلاص إبراهيم
كان توفير الله للكبش بدلاً من ابن إبراهيم صورة لخطته لفعل شيء أعظم.اقرأ عن هذا في المقال أدناه بعنوان "عيد الأضحى" |
عيد الأضحى
"تمحى ذنوب الشخص الذي يقدم الأضحية فى اللحظة التى يَسْقطُ فيها دمَّ الأضحيةِ على الأرضِ،. ومَنْ أضحى بنية صافية، سيسلم مِنْ نيرانِ الجحيمِ"، هناك أمل لغفران الذنوبِ ووعد بالجنةِ.
لكن هَلْ يُمكنُ لدمّ حيوانِ أَنْ يَكُونَ الثمن لمغفرةِ ذنوبِنا؟ أَو هَلْ الأضحيةِ تشير إلى حقيقة أعظم؟ فلنتذكر قصّةَ إبراهيم عندما قدم إبنه أضحية، أليس تقديم التضحيةِ أيضاً علامة طاعةِ إبراهيم؟
الأنبياء والكلمة
في البدء خلق الله السموات والارض. وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور. وراى الله النور انه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة.
في البدء خلق الله السموات والارض. وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه.
بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها. لانه قال فكان. هو أمر فصار.
وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة. وكان كذلك. وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض. وكان كذلك.
أين الله وسط المآسي؟
كيف يمكننا أن نواجه الضيقات و المآسي ؟ أين نجد القوة للتعامل مع الخوف والمحن والمصائب؟
الله هو خالق الكون وهو يتوق أن نعرفه وهذا هو سبب وجودنا هنا؛ رغبة الله أن نعتمد عليه ونختبر قوته ومحبته في حياتنا، ونلمس عدله وقداسته وعطفه فها هو يقول للجميع: "تعالوا إلي."
الله – بخلافنا- يعلم ما سوف يحدث غداً، وما سيحدث في الأسبوع القادم وما سيحدث في العام القادم. قال الله: " لأني أنا الله وليس آخر.الإله وليس مثلي. مخبرٌ منذ البدء بالأخير ومنذ القديم بما لم يُفعل " (أشعياء 46: 9، 10).